اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات

///// ////// للروحانيات وجلب الحبيب وعلوم الفلك وتسخير الجن وفك السحر ....اشرف ابوالنصر ....01120237686//////
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رؤية الله تعالى:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالنصر الروحانى
المدير العام
المدير العام
ابوالنصر الروحانى


عدد المساهمات : 10094
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/12/2011

رؤية  الله  تعالى: Empty
مُساهمةموضوع: رؤية الله تعالى:   رؤية  الله  تعالى: Emptyالأحد 19 أغسطس 2012, 6:25 pm

رؤية الله تعالى:
بسم الله
الرحمن الرحيم: وصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . هناك من يثبت
الرؤية لله تعالى وذلك لوجود الشبهة ةالاشتباه مستدلا باية سو ف ياتي
ذكرها انشاء الله تعالى وهناك من نفى الرؤية عنه سبحانه امثال الامامية اعزهم الله فقال بعضهم:



المثبتين يُركّزون على أنّ الناظرة بمعنى الرؤية، كما أنّ نافيها
يفسّرونها بمعنى الانتظار، مع أنّ تسليم كونه بمعنى الرؤية غير مؤثّر في
اثبات مدّعيها كما سيظهر، والحقّ عدم دلالتها على جواز رؤية الله بتاتاً، وذلك لامرين:
الاول: أنّه سبحانه استخدم كلمة «وجوه» لا «عيون»، فقسم الوجوه إلى قسمين:
وجوه ناضرة، ووجوه باسرة، ونسب النظر إلى الوجوه لا العيون، فلو كان
المراد هو الرؤية لكان المتعيّن استخدام العيون بدل الوجوه، والعجب أنّ
المستدلّ غفل عن هذه النكتة التي تحدّد معنى الاية وتخرجها عن الابهام
والتردّد بين المعنيين، وأنت لا تجد في الادب العربي القديم ولا الحديث
مورداً نسب فيه النظر إلى الوجوه وأُريد منه الرؤية بالعيون والابصار، بل
كلما أُريد منه الرؤية نُسب إليهما.
الثاني: لا نشك أنّ «الناظرة» في قوله (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) بمعنى
الرائية، ونحن نوافق المثبتين بأنّ النظر إذا استعمل مع «إلى» يكون بمعنى
الرؤية، لكن الذي يجب أن نُلفت إليه نظر المستدل هو أنه ربما يكون المعنى
اللغوي ذريعة لتفهيم معنى كنائي، ويكون هو المقصود بالاصالة لا المدلول
اللغوي، فلو قلنا: زيد كثير الرماد، فالجملة مستعملة في معناها اللغوي،
ولكن كثرة الرماد مراد استعماليّ لا جِدّيّ، والمراد الجِدّي هو ما اتّخذ
المعنى الاستعمالي وسيلة لافهامه للمخاطب، والمراد هنا هو جوده وسخاؤه
وكثرة إطعامه، فإذا قال الرجل: زيد كثير الرماد، فلا نقول: إنّ القائل
أخبرنا عن كثرة الرماد في
بيت زيد الذي يعدّ أوساخاً ملوثة لبيته، فيكون قد ذمّه دون أن يمدحه، بل
يجب علينا أن نقول: بأنه أخبر عن جوده وسخائه، والعبرة في النسبة المراد
الجدي لا الاستعمالي، وهذه هي القاعدة الكلية في تفسير كلمات الفصحاء
والبلغاء.
والان سنوضح مفاد الاية ونبيّن ماهو المراد الاستعمالي والجدي فيها، وذلك
لا يعلم إلاّ برفع ابهام الاية بمقابلها، فنقول: إنّ هناك ستة آيات
تقابلها ثلاثة، وهي كالاتي:
1 ـ (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةِ) يقابلها: (وَتَذَرُونَ الاْخِرَةِ) .
2 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَاضِرَةٌ) يقابلها: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ بَاسِرَةٌ) .
3 ـ (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) يقابلها: (تَظنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) .
فلا شك أنّ الايات الاربع الاُول واضحة لا خفاء فيها، وانّما الابهام
وموضع النقاش هو الشق الاول من التقابل الثالث، فهل المراد منه جداً هو
الرؤية، أو انها كناية عن انتظار الرحمة؟ والذي يعيّن أحد المعنيين هو
الشقّ الثاني من التقابل الثالث، أعني (تَظنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا
فَاقِرَةٌ) فهو صريح في أنّ أصحاب الوجوه الباسرة ينتظرون العذاب الكاسر
لظهرهم، ويظنّون نزوله. وهذا الظن لا ينفكّ عن الانتظار، فكلّ ظانّ لنزول
العذاب منتظر، فيكون قرينة على أنّ أصحاب الوجوه المشرقة ينظرون إلى ربهم،
أي يرجون رحمته، وهذا ليس تصرّفاً في

الايات ولا تأويلاً لها، وإنّما هو رفع الابهام عن الاية بالاية المقابلة
لها، وترى ذلك التقابل والانسجام في آيات أُخرى، غير أنّ الجميع سبيكة
واحدة.
1 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُسْفِرَةٌ) يقابلها: (ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) .
2 ـ (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ) يقابلها: (تَرْهَقُهَا قَترَةٌ) .
فإنّ قوله (ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) قائم مقام قوله (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) فيرفع ابهام الثاني بالاوّل.

ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ خَاشِعَةٌ) يقابلها: (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةٌ) (الغاشية/2[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]4).
4 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَاعِمَةٌ) يقابلها: (لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّة عَالِيَة) الغاشية/8[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]10).
أُنظر إلى الانسجام البديع، والتّقابل الواضح بينهما، والهدف الواحد، حيث
الجميع بصدد تصنيف الوجوه يوم القيامة، إلى ناضر ومسفر، وناعم وإلى باسر،
وأسود (غبرة) وخاشع.
أما جزاء الصنف الاول فهو الرحمة والغفران، وتحكيه الجمل التالية:
إلى ربّها ناظرة، ضاحكة مستبشرة، في جنة عالية.
وأمّا جزاء الصنف الثاني فهو العذاب والابتعاد عن الرحمة،


وتحكيه الجمل التالية:
تظنّ أن يفعل بها فاقرة، ترهقها قترة، تصلى ناراً حامية.
أفبعْدَ هذا البيان يبقى شكّ في أنّ المراد من (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
هو انتظار الرحمة!! والقائل بالرؤية يتمسّك بهذه الاية، ويغضّ النظر عمّا
حولها من الايات، ومن المعلوم أنّ هذا من قبيل محاولة اثبات المدّعى
بالاية، لا محاولة الوقوف على مفادها.
ويدلّ على ذلك أنّ كثيراً ما تستخدم العرب النظر بالوجوه في انتظار الرحمة أو العذاب، وإليك بعض ما ورد في ذلك:
إلى ملك كهف الخلائق ناظرة ... وجوه بها ليل الحجاز على الهوى
إلى الرحمن يأتي بالفلاح ... وجوه ناظرات يوم بدر
فلا نشكّ أنّ قوله: وجوهٌ ناظرات بمعنى رائيات، ولكن النظر إلى الرحمن هو كناية عن انتظار النصر والفتح.
نظر الفقير إلى الغني الموسر ... إنّي إليك لما وعدت لناظر
فلا ريب أنّ اللفظين في الشعر وإن كانا بمعنى الرؤية، ولكن نظر الفقير إلى
الغني ليس بمعنى النظر بالعين، بل الصبر والانتظار حتى يعينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboelnssr.yoo7.com
 
رؤية الله تعالى:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات  :: مقامات نورانيه :: مقامات ....نورانيه-
انتقل الى: