مَنْظُورُ الْفَوَاصِلُ الْقُرْءَانِيَّةُ فِي الْقُرْءَانُ الْكَرِيمُ
” ﴿ ﴾ “ فَاصِلُ إِسْمُ السُّوَرِ ، ” “ فَاصِلُ إِشَارَةُ عَدَدُ الأَيَةُ الْقُرْءَانِيَّةُ
” ۞ “ فَاصِلُ الإِشَارَةُ الْقُرْءَانِيَّةُ ، ” ۩ “ فَاصِلُ إِشَارَةُ الْسُّجُودِ
(( مَّا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
بِأَنْ جَمَعَتْ(( سَوَّرَةْ (مِنْ سِوَارْ مُفْرَدُ أَسَاوِرَ))
مَشِيئَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، جَلَّةْ قُدْرَتُهُ ، أَقْوَالَهُ
الْقُرْءَانِيَّةُ فِي مَجْمُوعَةٍ وَاحِدَةٍ مُكَوِّنَةً الْقُرْءَانُ
الْكَرِيمُ ، فَتَكَوَّنَ مَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الأَوَّلُ ،
الْمُنَزَّلُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْنَبِيُّ الْصَّادِقُ
الْأََمِينُ الْعَظِيمُ الْخُلُقِ الْأُمِّيُّ صَلَوَاتُ اللَّهِ
وَسَلَامَهُ عَلَيكَ يَا سَيِّدِي يَا مُحَمَّدْ وَعَلَى ءَالِكَ
أَجْمَعِينَ
فَأَوْلَجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاصِلُ إِشَارَةُ الْسُّجُودِ
الْقُرْءَانِيَّةُ ” ۩ “ خِلَالَ أَقْوَالَهُ الْقُرْءَانِيَّةُ
الْمُكَوِّنَةً الْقُرْءَانُ الْكَرِيمُ لِمَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ
الأَوَّلُ ، فَتَكَوَّنَ مَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الثَّانِي ،
مَنْظُورَاً مُفَصَّلَاً بِعَدَدِ فَوَاصِلِ عَدَدُ إِشَارَاتُ السُّجُودِ ”
۩ “ الْمُولَجَاتُ بِهِ
وَأَوْلَجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاصِلُ الإِشَارَةُ الْقُرْءَانِيَّةُ ” ۞
“ خِلَالَ أَقْوَالَهُ الْقُرْءَانِيَّةُ الْمُكَوِّنَةً الْقُرْءَانُ
الْكَرِيمُ لِمَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الثَّانِي ، وَيَتْلُو نِهَايَةُ
مَجْمُوعَةُ الأَقْوَالُ الْمُتَمِّمَةُ لِفَاصِلِهِ ( الَّذِي تَالِياً
بِلُغَةِ فَاصِلُ إِشَارَةُ عَدَدُ الأَيَةُ الْقُرْءَانِيَّةُ هُمْ بِضْعُ
ءَايَاتٍ قُرْءَانِيَّةٌ ) وَمُسَمَّى مَجْمُوعَةُ الأَقْوَالُ
الْمُتَمِّمَةُ لِفَاصِلِهِ ”الرُّبْعُ الْقُرْءَانِيُّ “ ، وَمُسَمَّى
أَرْبَعَتُهُمْ ( أَيْ أَرْبَعَةٌ مِنْ ”الرُّبْعُ الْقُرْءَانِيُّ
الْوَاحِدُ “ ) الْحِزْبِ الْقُرْءَانِيُّ ”الْوَاحِدُ “ ، وَمُسَمَّى
ثَمَانِيُّهُمْ ((أَيْ مَثَانُ أَرْبَعَتُهُمْ ( أَيْ ثَمَانِيَةٌ مِنْ ”
الرُّبْعُ الْقُرْءَانِيُّ الْوَاحِدُ “ )) الْجُزْءُ الْقُرْءَانِيُّ
”الْوَاحِدُ “ فَتَكَوَّنَ مَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الثَّالِثُ ،
مَنْظُورَاً مُفَصَّلَاً بِعَدَدِ فَوَاصِلِ الإِِشَارَاتُ
الْقُرْءَانِيَّةُ ” ۞ “ الْمُولَجَاتُ بِهِ ،
وَيَبْقَى أَنَّ ”الرُّبْعُ الْقُرْءَانِيُّ “ الثَّالِثُ مِنَ الْحِزْبِ
الْقُرْءَانِيِّ السِّتُونَ يَنْتَهِي خِلَالَ ءَايَاتِ سُورَةُ
الْعَادِيَاتِ ” تَرْتِيلُهَا السُّورَةُ الْمَائَةُ تَرْتِيلَاً مِنْ
بِدَايَةِ الْقُرْءَانُ الْكَرِيمُ “ ، فَبِذَلكَ عَدَدُ السُّوَرُ
الْقرْءَانِيَّةُ اللَّاتِي تَتْلُو إِشارَتُهَا الْقُرْءَانِيَّةُ مَثَانٌ
الْأَحَدُ مِنْهُمْ مُكَوَّنٌ مِنْ سَبْعَةُ سُوَرٍ قُرْءَانِيَّةٍ ،
وَالسُّورُةُ السَّابِعَةُ مِنْ سَابِعَةُ سُوَرُ أُولَاهُمَا مُكَوَّنَةٌ
مِنْ سَبْعَةُ ءَايَاتٍ ، وَالسُّورُةُ السَّابِعَةُ مِنْ سَابِعَةُ
مَثْنَاهُمَا مُكَوَّنَةٌ مِنْ سِتَّةُ ءَايَاتٍ وَمُسَمَّاهَا خَاتِمَةُ
* الْـقُـرْءَ ا نُ الْـكَرِيـمُ * ، ” سُوْرَةُ النَّاسِ “ وَيُنْتَقَلُ
مِنْهَا وَبِهَا إِلَى فَاتِحَةُ * الْـقُـرْءَ ا نُ الْـكَرِيـمُ * ،
وَمُسَمَّاهَا ” سُوْرَةُ الْفَاتِحَةْ “ ،
مِمَّأ يَتْرُكُ سُؤَالُ م عِلَاقَةُ ذَاكَ بأَيَةِ ؟
مِنْ بَعْدِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ( سُورَةُ الحِجْرِ).....ءَايَةْ (87)
وَعِلْمُهُ عِنْدَ اللَّهِ
وَأَوْلَجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاصِلُ إِشَارَةُ عَدَدُ الأَيَةَ
الْقُرْءَانِيَّةُ ” “ خِلَالَ أَقْوَالَهُ الْقُرْءَانِيَّةُ
الْمُكَوِّنَةً الْقُرْءَانُ الْكَرِيمُ لِمَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ
الثَّالِثُ ، ، وَكُتِبَ عَدَدًا بِدَاخِلِ فَاصِلُ إِشَارَةُ عَدَدُ
الأَيَةُ الْقُرْءَانِيَّةُ تَرتِيْبُ ءَايَاتُ السُّوَرَةُ
الْقُرْءَانِيَّةُ الْوَاحِدَةِ مِنْ سُوَرِ الْقُرْءَانِ الْكَريمِ ،
وَيَتْلُو نِهَايَةِ مَجْمُوعَةُ الأَقْوَالُ الْمُتَمِّمَةُ لِلأَيَةِ
الْوَاحِدَةِ مِنْ ءَايَاتِ السُّورَةِ الْواحِدَةُ فِي السُّورَةِ
الْوَاحِدَةِ مِنْ سُوَرِ الْقُرْءَانِ الْكَريمِ ، فَتَكَوَّنَ
مَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الرَّابِعُ ، مَنْظُورَاً مُفَصَّلَاً
بِعَدَدِ فَوَاصِلِ إِشَارَةُ عَدَدُ الأَيَاتِ الْقُرْءَانِيَّةُ
الْمُولَجَاتُ بِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ فِي الأُوْلَى وَالأَخِرَةْ
وجَمَعَتْ(( سَوَّرَةْ (مِنْ سِوَارْ مُفْرَدُ أَسَاوِرَ)) مشيئة الله عز
وجل ، جلة قدرته الأَقْوَالُ الأَوْلَى مِنْ مَجْمُوعَةِ أَقْوَالُ
الْقُرْءَانُ الْكَرِيمُ الْوَاحِدَةُ بِسُورَةٍ وَاحِدَةٍ ( سَوَّرَةْ
مجموعة أقوال القرءان الكريم الواحدة ) مُكَوِّنَةً مَا قُرْءَانِيًّا
يُسَمَّى سُورَةً قُرْءَانِيَّةً ، وَعُدِّدَةْ بِالجَمْعْ وَوُحِّدَةْ
بِالفَصْلْ ، مُكَوَّنٌ بِسُوَرِِهِمُ الْقُرْءَانِيَّةُ * الـقُـرْءَ ا
نُ الْـكَرِيـمُ * ، الْمُكَوَّنًُ مِنْ مَائَةً وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ
سُوْرَةً قُرْءَانِيَّةً مَا بَيْنَ سُورَتُهُ الأُوْلَى وَبِهَا
وَالمُسَمَّى فَاتِحَةُ * الْـقُـرْءَ ا نُ الْـكَرِيـمُ * ، ” سُوْرَةُ
الْفَاتِحَةْ “ ، وَمَا بَيْنَ سُورَتُهُ الأَخِيرَةُ وَبِهَا وَمُسَمّاهَا
خَاتِمَةُ * الْـقُـرْءَ ا نُ الْـكَرِيـمُ * ، ” سُوْرَةُ النَّاسِ “
وَفُصِّلَتْ سُوَرُهُ بالفَصْلِ لِلسُّوْرَةِ الْوَاحِدَةِ ، بإِشَارَةُ
فَاصِلُ إِسْمُ السُّوَرِ ” ﴿ ﴾“ بِأَعْلَى بِدَايَةِ
السُّوْرَةُ الْوَاحِدَةُ ، وتَسْبِقُ سَطْرَ ” بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ
الرَحيمِ “ ( بَسْمَلَةُ السُّوَرُ القُرْءَانِيَّةُ ) الفَاتِحَةُ
القُرْءَانِيَّةُ لِلسُّوَرِ القُرْءَانِيَّةُ فِي القُرْءَانِ الْكَرِيمِ
الْمُكَوَّنَُ ، إلَّا سُوْرَةُ الفَاتِحَةِ وَسُوْرَةُ التَّوْبََةِ (
تَرْتِيلُهَا السُّورَةُ الْتَاسِعَةُ تَرْتِيلَاً مِنْ بِدَايَةِ
الْقُرْءَانُ الْكَرِيمُ ) فَهُمَا مِنْ دُوْنِ سَطْرُ ءَايَةَُ ” بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ “ ( بَسْمَلَةُ السُّوَرُ القُرْءَانِيَّةُ ) ،
فَبَسْمَلَةُ ” بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ “ سُورَةُ
الفَاتِحَةِ * هِيَ ءَايةُ سُورَةُ الفَاتِحَةِ الْأُوْلَى *، وَ
بَسْمَلَةُ ” بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ “ سُوْرَةُ التَّوْبََةِ
* هِيَ مِنْ دُوْنِ بَسْمَلَةٍ * ” بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ “ ،
* إِلَا أَنَّ الْقَوْلُ الأَوَّلُ مِنْ ءَايةِ سُورَةِ التَّوْبََةِ
الْأُوْلَى يَبْدَأُ بِالْبَاءُ الْقُرْءانِيَّةُ *،
فَأَوْلَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاصِلُ إِسْمُ السُّوَرُ
الْقُرْءَانِيَّةُ ” ﴿ ﴾ “ بِسَطْرٍ قُرْءَانِيٍّ خِلَالَ
أَسْطُرِ أَقْوَالَهُ الْقُرْءَانِيَّةُ الْمُكَوِّنَةً الْقُرْءَانُ
الْكَرِيمُ لِمَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الرَّابِعُ ، ، كَمَا وَكُتِبَ
بِدَاخِلِ إِشَارَةُ فَاصِلُ إِسْمُ السُّوَرِ ” ﴿ ﴾ “ إِسْمُ
السُُّورَةِ والَّذِي يَدُلُ فِي مَكْنُونِهِ عَلَى موْضُوْعِ السُّوْرَةِ
، فَتَكَوَّنَ مَنْظُورُهُ الْقُرْءَانِيُّ الْخَامِسُ ، مَنْظُورَاً
مُفَصَّلَاً بِعَدَدِ فَوَاصِلِ إِسْمُ السُّوَر ِالْقُرْءَانِيَّةُ
الْمُولَجَاتُ بِهِ ،
الدرسات القرءانية : عصام أحمد خالد الكردي / أبو يونس
كلمات وطباعة : عصام أحمد خالد الكردي / أبو يونس
المراجع :
1- البسملة في القرءان الكريم
2- الإشارة القرءانية في القلرءان الكريم
3 - من حقائق شواهد الأجزاء والأحزاب وأرباع الأحزاب في القرءان الكريم
مجلة الإبتسامة الكريمة