شوفوا مبارك ازاى حاكم جندى مصرى من الشرقية لقتلة جنود اسرائيليين وهل
اسرائيل هتعملنا كدة مع جنودهم :: سليمان خاطر – الشاب الشرقاوى – ذو الـ
24 عاما الذى أطلق الرصاص على 12 إسرائيلياً، أثناء محاولتهم تسلل التبة
المكلف بحراستها فى جنوب سيناء على الحدود بين ...مصر وإسرائيل، ما أسفر
عن مقتل سبعة منهم على الرغم من تحذيره لهم باللغة الإنجليزية، وقد تم
إحالته للمحكمة العسكرية بقرار جمهورى، وتم الطعن عليه لمحاكمته أمام
القضاء المدنى، إلا أنه تم رفض هذا الطعن، وتم الحكم عليه بالسجن 25 عاماً
ليلقى مصرعه بعدها بأيام فى ظروف غامضة. كانت آخر كلماته قبل موته : “أنا
لا أخشى الموت ولا أرهبه فهو قضاء الله وقدره، لكنى أخشى أن يؤثر الحكم
على زملائى ويصيبهم بالخوف ويقتل فيهم وطنيتهم” وقد عزلت قريته “أكياد”
التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية لأكثر من 10 سنوات عن الحياة
السياسية بمنع تعيين أى من أبناء القرية فى منصب قيادى، وعدم دخول أى من
أبناء القرية الكليات العسكرية إلى جانب اضطهاد عائلة خاطر من قبل أمن
الدولة ومطاردتهم وحرمانهم من التعيين فى أى وظيفة حكومية، وأيضا عدم
تأديتهم الخدمة العسكرية وملاحقة الأسرة أمنيا. وقد عمت فرحة عارمة قرية
“أكياد” خلال الأيام الماضية، فقد تجمع آلاف من أهالى القرية أمام شاشات
التلفزيون لمتابعة محاكمة مبارك، والذى كان حلما لها منذ سنوات طويلة، كما
أن الأهالى وعدوا بإقامة الولائم حين صدور الحكم على مبارك واسترداد حق
الشهيد سليمان خاطر وحق أنباء القرية الذين حرموا من حقوقهم وتم عزلهم عن
الحياة لسنوات طويلة. وقد أعربت أسرة الشهيد سيلمان خاطر عن سعادتها
الغامرة بمحاكمة الرئيس مبارك، مؤكدين أنه قصاص من السماء طال انتظاره
أكثر من 25 عاما، وأن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يمهل وأنه استجاب
لدعائهم طول سنوات الظلم الماضية. قال عبد المنعم شقيق الشهيد إن هذا أسعد
يوم فى حياته وربنا انتقم لنا وهذا من دعاء المظلومين الذين عاشوا على
هامش هذا المجتمع، وأضاف عبد الحميد شقيقه الأكبر أن سليمان خاطر لم ينتحر
لأنه كان شجاعا بل تم تدبير مؤامرة لاغتياله أثناء تواجده بمحبسه
الانفرادى، ذلك لإرضاء إسرائيل، وقال إن محاكمة مبارك هى رد اعتبار للشهيد
ولأسرته ولكل مظلوم على ارض الوطن. بينما قال محمد ابن شقيق الشهيد إنه
سعيد بهذه المحاكمة لكن العبرة بالنهاية، وأتمنى أن يتم عقابهم ليكونوا
عبرة لغيرهم