اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات

///// ////// للروحانيات وجلب الحبيب وعلوم الفلك وتسخير الجن وفك السحر ....اشرف ابوالنصر ....01120237686//////
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التغييرات المناخية: اضرار بيئة وخسائر اقتصادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبيرالروح
عضو نشيط
عضو نشيط
عبيرالروح


عدد المساهمات : 49
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/01/2012

التغييرات المناخية: اضرار بيئة وخسائر اقتصادية Empty
مُساهمةموضوع: التغييرات المناخية: اضرار بيئة وخسائر اقتصادية   التغييرات المناخية: اضرار بيئة وخسائر اقتصادية Emptyالإثنين 30 يناير 2012, 7:12 pm




شبكة النبأ: شهدت اغلب مناطق العالم خلال الاشهر القليلة الماضية العديد من التأثيرات المناخية، مثل الارتفاع المتباين لدرجات الحرارة بالاضافة الى كوارث بيئة كالحرائق والفيضانات في العديد من دول العالم.

فيما كان للجفاف الذي خيم على بعض المناطق مردودات سلبية مباشرة على حياة الانسان ومعالم تلك المناطق، مما خلف اضرار فادحة سوف تستمر اضرارها لعقود بحسب الخبراء، خصوصا على الاوضاع الاقتصادية والبيئية على السكان والمدن.

2010 من أكثر السنوات حرارة

أعلنت منظمة الأرصاد الجوية العالمية أن سنة 2010 كانت من أكثر السنوات حرارة، مؤكدة وجود اتجاه "واضح" نحو ارتفاع درجة حرارة الارض على المدى الطويل.

وقالت المنظمة الدولية في بيان أصدرته ان السنة الماضية شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة يوازي الارتفاع الذي بلغته في عامي 2005 و1998، مؤكدة بذلك تقريرا أوليا نشر مطلع كانون الاول/ ديسمبر استنادا الى فترة عشرة أشهر خلال مؤتمر الأمم المتحدة في كانكون حول التغير المناخي.

وأضاف تقرير المنظمة الدولية أن التقلب الكبير في الأحوال الجوية أدى الى وقوع أحداث مثل الفيضانات التي وقعت في باكستان وحرائق الغابات في روسيا.

وقال ميشيل جارو خلال مؤتمر صحفي ان "معطيات 2010 تؤكد الارتفاع الواضح في درجة الحرارة على المدى البعيد لكوكب الأرض".

وأضاف ان "العقد الماضي كان الأكثر حرارة"، مشيرا الى أنه شهد استمرار ذوبان الغطاء الجليدي في القطب المتجمد الشمالي" حيث بلغت درجات الحرارة أدنى معدل لها.

ويثير ارتفاع حراة الكون قلق خبراء التغير المناخي. ويعزو معظم علماء البيئة ذلك إلى انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة إلى الجو، وخصوصا بسبب احتراق الوقود الذي يستخدم في تشغيل المكائن والمصانع.

ولاحظت المنظمة التي مقرها جنيف أن العام الماضي الذي شهد موجات حرارة في روسيا وغيرها، وفيضانات في مناطق آخرى مثل الباكستان استمرت الى العام الحالي. وأشارت الى ظواهر مشابهة في سيريلانكا والفيليبين والبرازيل وأستراليا.

كما شهدت السنة الماضية سقوط أمطار غزيرة، لكن كميات الأمطار والثلوج كان نمط توزيعها مختلفة من مكان لآخر، ولذا ينبغي كما ترى المنظمة أن يتولى العلماء دراسة العلاقة بين ارتفاع الحرارة وارتفاع الرطوبة.

خسائر الأعاصير

في سياق متصل يقول علماء انه من المتوقع أن تسبب الاعاصير المدارية المزيد من الاضرار في الولايات المتحدة واسيا ولكن قد يستغرق الامر أكثر من قرن قبل أن تشير شركات التأمين للتغير المناخي كعنصر مسبب للخسائر الناجمة عن العواصف.

وفي دراسة تركز على التهديد المتوقع لاعاصير المحيط الاطلسي على الولايات المتحدة يقول الباحثون ان اكتشافهم ينطبق أيضا على مناطق اخرى اجتاحتها أعاصير مدارية مثل استراليا والصين والهند.

وأبلغ جون ماكانيني مدير مؤسسة حدود المخاطر التي يقع مقرها في سيدني وهي واحدة من المؤسسات التي شاركت في الدراسة رويترز "خسائر الكوارث ستستمر في الزيادة بسبب زيادة التعرض من حيث السكان والاصول المؤمن عليها وبغض النظر عن مسار التغير المناخي العالمي وتأثيره على نشاط الاعاصير المدارية."

ويصعب ذلك من التنبؤ بامكانية ان يكون التغير المناخي سببا في تغيير حركة العواصف وذلك رغم ما توقعه علماء مناخيون من أن تصبح الاعاصير المدارية اشد حتى اذا تراجع العدد الاجمالي للعواصف في بعض المناطق.

وفي معرض تأكيدها على المخاطر قالت ميونيج ري وهي واحدة من كبرى شركات اعادة التأمين أن العام الماضي شهد 950 كارثة طبيعية 90 في المئة منها كانت مرتبطة بالمناخ مثل العواصف والفيضانات. بحسب رويترز.

وقالت الشركة في بيان أصدرته في وقت سابق من الشهر "اجمالي ذلك يجعل عام 2010 يسجل ثاني أعلى عدد في الكوارث الطبيعية منذ 1980 ويتجاوز بشكل ملحوظ المتوسط السنوي للاعوام العشر الماضية (785 كارثة في العام)." ويصل اجمالي تكلفة الخسائر الى نحو 130 مليار دولار 37 مليارا منها خاضعة للتأمين.

ودرس ماكانيني والباحثان ريان كرومبتون من مؤسسة حدود المخاطر وروجيه بيلك من جامعة كولورادو عددا من أشكال محاكاة مناخية على أجهزة كمبيوتر تتوقع نشاط العواصف المدارية في شمال منطقة الاطلسي في المستقبل.

وأجرى الباحثون بعدها تقييما على المدة التي سيحتاجها تأثير التغير المناخي الواضح على ما تسمى بالخسائر الطبيعية من العواصف المدارية الامريكية. وجرى تعديل مثل هذه الخسائر لتكشف عن الخسائر المعروفة في السكان والثروات والتضخم.

وتنشر الدراسة في احدث عدد من دورية رسائل الابحاث البيئية وتمثل محاولة لتقييم مخاطر التغير المناخي على شركات التأمين.

ويقول علماء المناخ ان ارتفاع متوسط درجة حرارة الارض سيحدث زيادات مفرطة في موجات الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف وسيزيد من المخاطر المحدقة بالمحاصيل وعمليات التعدين والمدن الساحلية.

ذوبان الجليد

من جهة اخرى ينعقد في مدينة سان فرانسيكسو الأمريكية اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، وهو أكبر تجمع سنوي عالمي لعلماء الأرض، وفيه قدمت بحوث عن تأثير ذوبان الجبال الجليدية العملاقة في القطب المتجمد الجنوبي.

ويرى العلماء المشاركون في المؤتمر أن لذوبان تلك الجبال الجليدية تأثيرات دراماتيكية، فهي تغير حتى طبيعة مخزونات غذاء الحيوانات البحرية ويأخذون على ذلك مثلا انتقال تلك الجبال الجليدية العملاقة المتكسرة نحو جزيرة جورجيا الجنوبية.

وتعد جزيرة جورجيا الجنوبية الموقع الذي تتلاشى فيه تلك الجبال. إذ تنجرف الصخور الجليدية الهائلة بعد انفصالها من القطب المتجمد الجنوبي لتستقر على الجرف القاري الضحل الذي يحيط الجزيرة التي يبلغ طولها 170 كيلومترا.

وعندما تنهار هذه الصخور وتذوب تلقي بمليارات الأطنان من المياه العذبة في البيئة البحرية القريبة مما يغير طبيعة تلك البيئة.

ويقول عالم المحيطات في الجامعة المفتوحة، الدكتور مارك براندون في دراسة قدمها في المؤتمر إن الجبال الجليدية "هائلة فعلا إذ تبلغ كتلتها نحو 300 جيجا طن. وهي لا تنكسر إلى جزءين فحسب بل تتشظى إلى كتل عديدة أصغر، لكنها تظل ضخمةوتساهم في إلقاء كميات كبيرة من المياه العذبة إلى النظام البيئي المحلي".

وتضمنت دراسة الدكتور براندون وفريقه العلمي زرع مراسٍ خاصة في مئات الأمتار من مياه جزيرة جورجيا الجنوبية. وتحمل هذه المراسي مجسات استشعار لمراقبة الصفات الفيزيائية للماء، بما في ذلك درجة الحرارة والملوحة وسرعة التدفق. كما جرى قياس كميات الأحياء مثل بعض أنواع الطحالب. بحسب البي بي سي.

وقد وضعت المراسي في أفضل مكان لالتقاط ما يحدث عندما ظهر نوع أيه - 38 من الكتل الجليدية الضخمة عام 2004.

وهذا نوع من الكتل الجليدية التي تضم أيضا كتل بي – 10 أيه وأيه – 22 بي، التي شوهدت في جورجيا الجنوبية، قادمة من القطب المتجمد الجنوبي.

ويمتد الجرف القاري للجزيرة الى أكثر من 50 كيومترا من الساحل ويبلغ معدل عمقه 200 متر، وعندما تصل الجبال الجليدية العملاقة الى الجزيرة، تستقر وتتآكل ببطء.

ويقول البحث العلمي إن للمياه العذبة تأثير قياسي فهي تغير التيارات في الجرف القاري وكذلك كثافة ماء البحر. وفضلا عن ذلك تجعل ماء البحر أكثر برودة. ومن المحتمل أن تضيف كتل أيه – 38 الجليدية 100 مليار طن من المياه العذبة إلى المنطقة المحيطة.

إضافة إلى ذلك، يقول البروفيسور أوجين ميرفي من مركز "مسح القطب الجنوبي" في بريطانيا، إن للكتل الضخمة تأثيرات بيولوجية مهمة.

فالغبار وشظايا الصخور الجليدية الملتقطة في القطب الجنوبي تعمل كغذاء عندما تذوب في المحيط، مما يبث الحياة في أنواع الأشنات والعوالق والطحالب في عمق الشبكة الغذائية. لكن في جزيرة جورجيا الجنوبية، قد تكون هناك أحيانا عواقب سلبية خصوصا مع كتل أيه – 38 الجليدية.

وأدت بعض البيانات التي جمعت من قبل الباحثين في المنطقة إلى أن التفكير في أن الجزء الأعظم من الجبال الجليدية قد تكون بمثابة الحاجز في وجه تدفق أسماك الكريل الشبيهة بالروبيان.

وتتبع هذه الأسماك تيارات الكتل الجليدية وهي تشكل مصدرا غذائيا مهما للكثير من حيوانات الجزيرة كالبطاريق والفقمات والطيور، وبغيابها يتأثر تكاثر هذه الحيوانات سلبا، وفي الأوقات السيئة ستمتلأ شواطئ الجزيرة بفراخ الطيور وجراء الحيوانات الميتة كما يعتقد البروفيسور ميرفي.

وأوضح ميرفي لـ بي بي سي أن هذه الجبال عندما تستقر على الجرف القاري فإنها تقف في وجه تلك الأسماك ما يجعل الوقت الذي يحدث فيه ذلك "قاسيا بالنسبة للحياة البحرية والتركيب البيولوجي للبيئة" هناك.

عصر جليدي مدمّر

الى ذلك رجح تقرير علمي أن يكون العالم في الواقع بطريقه إلى عصر جليدي جديد، وليس إلى مرحلة من الحرارة الفائقة الارتفاع، كما يخشى عدد من العلماء، وذكر التقرير أن الجفاف الذي تعيشه أجزاء من الكرة الأرضية والعواصف المدمرة في أجزاء أخرى سببه تزايد نشاط الرياح القطبية التي بدلت حركة الرياح الرطبة المسببة للمطر.

وذكر التقرير أنه بخلاف ما يشار إلى ارتفاع الحرارة السنوي على الأرض، فإن المسح الأشمل للمسار التاريخي للحرارة على كوكبنا يظهر أن الطقس يتجه نحو المزيد من البرودة وبخطوات لا يمكن عكسها.

أشار التقرير إلى وجود قرائن عديدة ترجح هذا التوجه، بينها أن المياه المحيطة بجزيرة أيسلندا شهدت خلال الأعوام الماضية سماكة جليدية لم تعرفها في تاريخها، أما مناطق الغرب الأوسط الأمريكي فتشهد موجة من الهجرة الجماعية لحيوانات مثل المدرعة "أرماديلا" المعروفة بحبها للجو الدافئ، وذلك بسبب تراجع الحرارة بموطنها الأصلي.

ولفت التقرير إلى أن مراجعة كامل مسار حرارة الأرض خلال الأعوام الخمسين الماضية يظهر أن الحرارة تراجعت 2.7 درجة على أقل تقدير، بينما تشير أبحاث خبير الأحوال الجوية، جورج كوكلا، الباحث في جامعة كولومبيا الأمريكية، إلى أن الغطاء الجليدي تزايد بنسبة 12 في المائة من عام 1971. بحسب السي ان ان.

ويشرح التقرير أسباب حالات الجفاف التي تحصل في بعض دول العالم، ويعتبر أنها واحدة من ظواهر تراجع الحرارة، إذ يتسع ما يسمى بـ"مدار الجفاف" بفعل القوة المتزايدة للرياح القطبية التي تهب من الغرب إلى الشرق.

وتعمل هذه الرياح على حجب الرياح المدارية والاستوائية المشبعة بالمياه والرطوبة، الأمر الذي يزيد من حجم "مدار الجفاف" الذي يشمل صحراء الجزيرة العربية والصحراء الأفريقية الكبرى ليشمل كامل الشرق الأوسط ومناطق واسعة في الهند وأفريقيا، وينتج بالمقابل عواصف ثلجية مدمرة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويحاول العلماء ربط ما يجري بدورة الانفجارات الشمسية، لمعرفة ما إذا كانت الظاهرة مؤقتة أم طويلة الأمد، لأن التبدل في كمية أشعة الشمس الواصلة لسطح الأرض يمكن أن تحدث تبدلات كبيرة، بحيث يقدّر العلماء أن النقص بما لا يزيد عن واحد في المائة من أشعة الشمس يمكن أن يدفع العالم إلى عصر جليدي خلال قرون قليلة.

من جانبه، حذر كينيث هير، الرئيس السابق للجمعية الملكية لعلماء الطقس، من إمكانية حصول كوارث غذائية إذا استمرت الأحوال الجوية القاسية خلال السنوات القليلة المقبلة في الدول المصدرة للحبوب، وهي استراليا وكندا والولايات المتحدة.

ويشرح هير قائلاً: "لا أعتقد أنه يمكننا الحفاظ على العدد الحالي من سكان الأرض إذا تعرضنا لأزمات مناخية لثلاث سنوات متتالية، على غرار أزمة 1972."

يذكر أن الكرة الأرضية تعرضت خلال 700 ألف سنة مضت لأكثر من سبع دورات من المد الجليدي، غمرت معها الثلوج معظم أرجاء الكوكب.

مصابيح موفرة للطاقة

من جانبها حثت الامم المتحدة على التوقف عن استخدام مصابيح الاضاءة التقليدية والانتقال الى أساليب اضاءة موفرة للطاقة قالت انها توفر مليارات الدولارات وتكافح تغير المناخ.

وقال برنامج الامم المتحدة للبيئة في تقرير أصدره يوم الاربعاء على هامش محادثات المناخ التابعة للمنظمة الدولية في مدينة كانكون المكسيكية ان نحو 40 دولة لديها بالفعل برامج لوقف استخدام مصابيح الاضاءة التوهجية.

وأفاد التقرير بأن الكهرباء التي تستخدم في الاضاءة تولد في كثير من الاحيان عن طريق حرق الوقود الاحفوري الذي يتسبب في نحو ثمانية في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم. وسيؤدي الانتقال الى استخدام المصابيح الاكثر فعالية الى تقليل الطلب على الكهرباء بنسبة اثنين في المئة.

وأوضحت دراسة دعمها برنامج الامم المتحدة للبيئة وشركات اضاءة مثل أوسرام وفيليبس أن دراسة لمئة دولة أظهرت امكانية ضخمة لتوفير الطاقة وتقليل الكربون بعد الانتقال الى المصابيح الاقل استهلاكا للطاقة.

وأضافت أن اندونيسيا على سبيل المثال يمكنها أن توفر مليار دولار سنويا وتقلل انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بما يصل الى ثمانية ملايين طن سنويا أي ما يعادل التخلص من عوادم مليوني سيارة.

وقالت ان البرازيل ستوفر ملياري دولار سنويا والمكسيك 900 مليون وأوكرانيا 210 ملايين وجنوب افريقيا 280 مليونا. بحسب رويترز.

وقال اخيم شتاينر رئيس برنامج الامم المتحدة للبيئة " الفوائد الاقتصادية الفعلية قد تكون أكثر." وأضاف أن الانتقال الى أساليب اضاءة فعالة في اندونيسيا سيجنبها الحاجة لبناء العديد من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتي تتكلف 2.5 مليار دولار. وأضاف "تم التوصل الى نتائج مشابهة للتقديرات في دول أخرى."

وذكر أن حسابات التكاليف لم تشمل الفوائد الصحية التي يحققها التوقف عن استخدام الوقود الاحفوري بما في ذلك استخدام مصابيح الكيروسين. ويموت نحو 1.8 مليون شخص سنويا لاسباب لها علاقة بتلوث الهواء في الاماكن المغلقة.

من باكستان الى روسيا

على صعيد متصل قالت وكالات تقيس درجات الحرارة في العالم ان العام الماضي -الذي أدى خلاله الطقس السيء الى فيضانات مدمرة في باكستان والصين وموجة حر في روسيا- هو ثاني اكثر الاعوام الحارة او يماثل أكثر الاعوام الحارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

ويقول خبراء لجنة الامم المتحدة للمناخ ان هذا الطقس من المرجح أن يكون أكثر تطرفا في القرن الحادي والعشرين مما يؤثر على كل شيء بدءا من الغذاء الى امدادات المياه بسبب تراكم غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن استخدام الانسان للوقود الاحفوري.

وكشفت بيانات من مكتب الارصاد الجوية البريطاني وجامعة ايست انجليا مؤخرا أن 2010 هو ثاني اكثر الاعوام الحارة بعد 1998 منذ بدء السجلات في القرن التاسع عشر.

وفي الاسبوع الماضي قالت الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة ومعهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان 2010 يماثل 2005 في انه الاكثر حرارة. بحسب رويترز.

ويستخدم الثلاثة بيانات مختلفة قليلا خاصة بالنسبة لدرجات الحرارة في القطب الشمالي. وتعد المنظمة العالمية للارصاد الجوية التابعة للامم المتحدة تصنيفا يعتمد على بيانات من المصادر الثلاثة.

وفيما يلي امثلة للطقس السيء في 2010:

فيضانات باكستان - تعرضت باكستان لاسوأ فيضانات في تاريخها بعد هطول امطار موسمية استثنائية أودت بحياة أكثر من 1500 شخص وشردت أكثر من 20 مليون شخص.

موجة الحر في روسيا - أدت موجة الحر في روسيا الى ارتفاع درجات الحرارة في موسكو في المتوسط 7.6 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي في يوليو تموز. ويعزى تسجيل 11 الف حالة وفاة اضافية في فصل الصيف الى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في العاصمة وحدها. وتسببت موجة الحر في حرائق غابات وجفاف أدى الى تلف المحاصيل الزراعية وساهم في زيادة اسعار الغذاء العالمية. وعانت ايضا فنلندا واوكرانيا وروسيا البيضاء ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة في نفس الوقت.

وارتفعت اسعار القمح العالمية بنسبة 47 بالمئة العام الماضي وقالت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) ان أسعار الحبوب الرئيسية قد ترتفع.

فيضانات الصين - أودت الفيضانات والانهيارات الارضية بحياة أكثر من 1400 شخص في اقليم قانسو في الصين.

فيضانات استراليا - جعلت الامطار الغزيرة 2010 ثالث أكثر الاعوام مطرا في السجلات في استراليا حتى قبل الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة 25 شخصا في اوائل 2011. وعانت اجزاء كبيرة من استراليا واندونيسيا امطارا غزيرة من مايو ايار 2010 وارتبطت هذه الامطار بظاهرة النينا التي تخفض درجات حرارة المحيط الهادئ.

الحر - شهدت كندا أكثر الاعوام حرا في السجلات في 2010 مع درجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي بثلاث درجات مئوية. وافتقرت دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2010 في فانكوفر الى الثلوج.

وشهدت ايضا اجزاء كبيرة من شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية وجنوب غرب اسيا أكثر الاعوام حرا في السجلات.

وسجلت درجات حرارة مرتفعة عند 53.5 درجة مئوية في موهنجودارو بباكستان وهو رقم قياسي لهذا البلد والاعلى في اسيا منذ 1942 على الاقل. وسجلت درجات الحرارة في جدة 52 مئوية وفي الدوحة 50.4 مئوية.

البرد - سجلت بعض المناطق درجات حرارة أقل من المتوسط على مدى 2010 بما في ذلك اجزاء من سيبيريا والمناطق الداخلية في استراليا وأجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا.

واستغل معارضو تشريع أمريكي مقترح للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العواصف الثلجية في شرق الولايات المتحدة في فبراير شباط كدليل على أن ظاهرة الاحتباس الحراري لا تحدث.

وفشل مشروع القانون في نهاية المطاف مما اسهم في عدم تحقيق تقدم يذكر في محادثات الامم المتحدة الرامية الى التوصل لمعاهدة جديدة بشأن المناخ.

وأدى برد الشتاء في أجزاء من أوروبا والولايات المتحدة الى فوضى في السفر. ويقول بعض العلماء ان ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي المرتبط بظاهرة الاحتباس الحراري ربما دفع الهواء البرد الى الجنوب.

امثلة اخرى للطقس السيء:

- أودت فيضانات في كولومبيا بحياة حوالي 300 شخص منذ ابريل نيسان وشردت مليوني شخص وتسببت في خسائر وصلت قيمتها الى 5.2 مليار دولار.

- تضرر حوض الامازون من الجفاف وانخفض منسوب الماء في نهر ريو نيجرو -أحد روافد الامازون الرئيسية- الى أدنى مستوى له في السجلات.

ظاهرة النينو/النينا- بدأ العام بظاهرة النينيو في المحيط الهادئ وهي ظاهرة جوية طبيعية ترتبط بالمياه الاكثر دفئا من المعدل الطبيعي. وتلتها ظاهرة النينا الباردة.

جليد البحار - تقلص جليد البحر القطبي في الصيف الى ثالث اقل كمية في السجلات بعد عامي 2007 و 2008. وكان جليد البحر في القطب الجنوبي أكبر قليلا من المعتاد.

بدأ عام 2011 بطقس سيء. وأودت فيضانات وانهيارات طينية في البرازيل بحياة أكثر من 700 شخص. وتسببت فيضانات في استراليا في خسائر اقتصادية ضخمة في قطاع الزراعة وقطاع صناعة الفحم.

ارتفاع منسوب البحار

من جانب آخر تقول دراسة جديدة ان ارتفاع منسوب البحار الناتج عن التغيرات المناخية قد يهدد 180 مدينة ساحلية في الولايات المتحدة بحلول 2100 مع توقع ان تكون ميامي ونيو اورليانز وفرجينيا بيتش من بين اكثر المدن تضررا.

وفي الدراسة التي نشرت في دورية رسائل التغير المناخي أفاد باحثون بأن من المتوقع ان تكون المدن الواقعة على الساحل الجنوبي للمحيط الاطلسي وخليج المكسيك الاكثر تضررا اذا ارتفعت مستويات البحار في العالم كما هو متوقع بحوالي متر واحد بحلول 2100 .

ومن المتوقع ان يكون ارتفاع منسوب البحار أحد نتائج الاحتباس الحراري مع ذوبان الجليد على اليابسة وانسيابه الي محيطات العالم.

وقال جيرمي ويس من جامعة اريزونا المشرف على الدراسة ان العلماء استطاعوا باستخدام بيانات هيئة المسح الجيولوجي الامريكية ان يحسبوا بالتفصيل مساحة الاراضي التي يمكن فقدانها مع ارتفاع منسوب البحار. بحسب رويترز.

ويهدد ارتفاع مستويات المياه الساحلية تسعة بالمئة في المتوسط من الاراضي في 180 مدينة ساحلية تضمنتها الدراسة.

وقال ويس يوم الاربعاء ان اضرار ارتفاع مستويات البحار يمكن ان تتراوح من التآكل الى الغمر الدائم وان خطورة الضرر تعتمد بشكل كبير على موقع المدن.

وقدر الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي التابع للامم المتحدة ان درجات الحرارة سترتفع في المتوسط بنحو درجتين مئويتين بحلول 2100 لكن ويس وزملاءه توقعوا ان ترتفع بما يصل الي 4.4 درجة مئوية.

وقال ويس ان توقعات الفريق الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي الادنى لارتفاع درجات الحرارة تعكس سيناريو معتدلا. ويستند التقدير الاعلى لدرجات الحرارة في الدراسة الي فكرة ان الانبعاثات الغازية ستواصل مسارها الصعودي الحالي طوال القرن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شبكة النبأ المعلوماتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التغييرات المناخية: اضرار بيئة وخسائر اقتصادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التغييرات المناخية: اضرار بيئة وخسائر اقتصادية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات  :: الفئة الأولى :: اخر الاخبار-
انتقل الى: