اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات

///// ////// للروحانيات وجلب الحبيب وعلوم الفلك وتسخير الجن وفك السحر ....اشرف ابوالنصر ....01120237686//////
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ثوران جبل "بوليه" (1902)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبيرالروح
عضو نشيط
عضو نشيط
عبيرالروح


عدد المساهمات : 49
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/01/2012

 ثوران جبل "بوليه" (1902) Empty
مُساهمةموضوع: ثوران جبل "بوليه" (1902)    ثوران جبل "بوليه" (1902) Emptyالإثنين 30 يناير 2012, 7:06 pm



يا ستار


موقع جبل بوليه ووصفه:
يقع جبل "بوليه" في جزيرة "المارتينيك" في البحر الكاريبي. وقد كانت عند الجبهة الغربية للجبل مقابل مدينة "سان بييار" فوهة جافة ثانوية هي "بركة سيك"، انحداراتها صلبة ومستوية ما عدا عند نقطة واحدة تقع كذلك على الجبهة الغربية، وفيها ثغرة على جانب الفوهة تقود إلى واد هو "البحيرة البيضاء" التي تنحدر بشكل مستقيم حتى الساحل.

ثوران الجبل:
- كان "جبل بوليه" يثور من وقت لآخر ثورات خفيفة، فيطلق نفخات من الدخان، كما يذكر التاريخ ثورانه في عام 1792، وقد كان ثورانًا خفيفًا.
- وفي 2 نيسان 1902 لوحظ تصاعد دخان من القسم الأعلى للبحيرة البيضاء. وبعد ثلاثة أسابيع غطت مدينة "سان بييار" طبقة رقيقة من الرماد، واهتزت الأرض بشكل عنيف.
- وفي الأيام اللاحقة حدثت انفجارات في الفوهة الثانوية رافقها قذف صخور ورماد. فتشكلت بحيرة ومخروط من الرماد يساوي ارتفاعه علو المنازل، ويتصاعد من قمته بخار. ثم أخذ الرماد يتساقط بغزارة أكبر مغطيًا المدينة وقاتلاً العصافير والحيوانات الصغيرة وحاملاً معه رائحة كبريت كريهة. بقي الرماد يتساقط، وبدأت تسمع أصوات هدير مصدره داخل الجبل. وهرع سكان القرى المجاورة للجبل إلى المدينة فانتشروا فيها لشدة خوفهم باحثين عن ملجأ.
- وفي 5 مايو تجمعت كميات من الأمطار في بحيرة "سيك" وحميت تحت تأثير البركان مما دفع بسيل من الوحل الحامي جدًّا إلى التدفق على منحدرات الجبل. فأطاح بمخزن للسكاكر قاضيًا على المئات من الأشخاص، ثم صب في البحر محدثًا موجة ضخمة تسربت إلى الأزقة السفلى في المدينة.
- وفي 6 مايو تحول هدير الجبل إلى زمجرات، تتحول أحيانًا بدورها إلى انفجارات، فتقذف في الجو كومات متأججة من الرماد.
- استمرت الزمجرات والانفجارات طوال نهار السابع من مايو. وساهم هطول أمطار غزيرة أخرى إلى تدفق المزيد من سيول الوحل باتجاه أسفل الجبل جارفة معها صخورًا ضخمة جدًّا. وقد شكل مزيج الأمطار والرماد طينة ساخنة ولزجة غطت المدينة.
- وفي فجر يوم الخميس (الثامن من مايو) خمد البركان. ولم يبق على "جبل بوليه" إلا عمود من الدخان بلغ ارتفاعه حدًّا غير طبيعي. ولكن حدث بعد ذلك (في نفس اليوم) انفجاران، اتجه الأول عموديًّا من الفوهة الأساسية على شكل سحابة سوداء ضخمة يخترقها البرق، والثاني جانبيًّا من بحيرة "سيك". ثم انطلقت من ثغرة الفوهة الثانوية سحابة ملتهبة وانحدرت باتجاه البحيرة البيضاء بسرعة الإعصار.
- وفي 20 مايو 1902 ثار "جبل بوليه" مرة جديدة، ورافق ذلك حدوث زلزال؛ مما دفع العديد من سكان الجزيرة إلى الابتعاد عنها وإلى الأبد؛ فقد قُتل 2000 شخص، وتهدمت قرى كثيرة. كما حصلت ثورانات أعنف في 26 مايو و6 يونيو و9 يوليو و30 أغسطس.

قصة ناجييْن:
كان أحد الناجين في مدينة "سان بييار" إسكافيًّا أسود يدعى "ليون كومبير ليياندر"، في الثامنة والعشرين من عمره. كان جالسًا على باب داره عند وقوع الكارثة، يقول: "أحسست فجأة أن رياحًا رهيبة قد هبت، وبدأت الأرض ترتعد، وأصبحت السماء شديدة السواد؛ فاجتزت – بصعوبة بالغة – الخطوات الثلاثة أو الأربعة التي تفصلني عن غرفتي. وكان ذراعاي يلتهبان ورجلاي كذلك، فإذا بي أنهار على إحدى الطاولات". ثم وصل آخرون إلى الغرفة وهم "يصرخون ويلتوون من الألم؛ مع أن النيران لم تلتهم ملابسهم". فسرعان ما ماتوا جميعهم، وكذلك العجوز الذي وجده "ليون" في المنزل، كان بنفسجي اللون منفوخًا ولكن ملابسه بقيت سليمة... "قفزت كالمجنون إلى السرير أنتظر الموت، ثم استعدت وعيي بعد ساعة من الوقت فرأيت السقف يشتعل". نجا "ليون" من الموت لحسن حظه، ولم يعرف أحد لماذا وكيف بقيت رئتاه سليمتين!
ومن الناجين أيضًا "أوغيست سيباريس"، وهو عامل أسود يعمل في أحد المرافئ، وكان في الخامسة والعشرين من العمر، ينتظر الشنق لارتكابه جريمة. كان يسكن في مقصورة للمحكوم عليهم، كانت على شكل نصف دائرة، ملاصقة لجدار السجن المحلي الخارجي، ومن الجهة الأمامية ينتصب باب ضخم. كان سقف الغرفة منخفضًا جدًّا؛ فيستحيل الدخول إليها إلا على أربعة أقدام، وفي السقف أيضًا فتحة صغيرة مشبكة. وقد حمت الجدران السميكة "أوغيست" من الانفجار.
كان "أوغيست" ينتظر وصول إفطاره عندما أصبح الجو مظلمًا، وفي الوقت نفسه سقط جدار السجن محدثًا ضجة كبيرة على سقف الغرفة. وعندما غطى الرماد النافذة وجد "أوغيست" نفسه في الظلام. وقال في وقت لاحق: "كانت رائحة الحريق تلف جسدي. لم أسمع سوى صوت صراخي وأنا أطلب الاستغاثة".
وبعد مرور ثلاثة أيام تمكن المنجدون من الدخول إلى المدينة، فأطلق سراح "أوغيست". كان جسمه محروقًا جدًّا ولكنه بقي ملتحمًا، ثم تعافى بعد ذلك وعاش حتى عام 1929. وعمل في السيرك، حيث قام بعرض يدعى "سجين سان بييار"، مثَّل فيه بدقة ما عانى منه في مقصورته.

ثوران 1929:
أخذ بركان جبل "بوليه" فترة استراحة حتى سبتمبر 1929، حيث ظهرت مجددًا سحابة ملتهبة، اجتاحت منحدرات البركان، وسحقت البنى "المتواضعة" داخل المدينة الجديدة. وقد رأى الجميع بوادر الكارثة فأخلوا المدينة.
ـــــــــــــــــــــــ
المصادر:
§ "أكبر كوارث القرن العشرين"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثوران جبل "بوليه" (1902)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات  :: الفئة الأولى :: اخر الاخبار-
انتقل الى: