من داوم على هذا الدعاء جعله الله من الأبدال

الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه، وصلوات الله وسلامه على الحبيب المصطفى سيدنا محمد النبي الامي

وعلى آله وصحبه دائما أبدا.

سمعنا من مشايخنا رضي الله عنهم : أنّه من داوم على هذا الدعاء إثر كلّ صلاة في كل يوم جعله من الأبدال والدعاء هو :

(اللّهم اغفر لأمّة سيّدنا محمد ، اللّهم اجبر أمّة سيّدنا محمّد ، اللّهم استر أمّة سيّدنا محمّد ، اللّهم ارحم أمّة سيّدنا محمّد )

* وهو ليس دعاءً لطلب المراتب، رغم أنّ مرتبة الأبدال من أعزّ المراتب وأجلّها عند الله، لصفاء قلوبهم ونقائها

ورحمتهم بالخلق.

ولكنّ الحاصل أنّ الداعي لهذا الدعاء هو الرّحمة والمحبّة التي أُودِعَت في قلب صاحبها، فأبى إلّا أنْ يكون بدلاً في

حقيقته، فكان الدّعاء دليلاً إليه، كما كان قبلها دليلا عليه.

ٍسببٌ من أسباب اللّحاق بالقوم ... بدعاء واحد، ولكنّ سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار. غير أنّ الله لا يُجري على لسانك دعاءً إلاّ إذا أراد لك التحقيق. فلذ بالله يا عبد الله.

تذكّر دائماً، ما أجرى على لسانك دعاءً إلاّ وقد أعطاك الإجابة قبله. فلا تبخل على نفسك.

لمعرفة الأبدال أكثر، فقد نقلنا لكم صفات الأبدال العشرة:

صفات الأبدال العشرة : من كلام السيد العارف بالله سيدي محمد النبهان رضي الله عنه


1.سلامة الصّدور لا تشكّ في أحد أبدًا في العالم.


2.السّخاء في المال، لا تجعل للمال قيمة أبدًا لا كثيرا ولا قليلا.


3.صدق اللّسان لا تكذب أبداً.


4.تواضع النّفس لا تَرَ نفسك أحسن من غيرك أبدًا.


5.الصّبر في الشدة والابتلاءات (وما يلقاها إلاّ الذين صبروا وما يلقّاها إلاّ ذو حظ عظيم)


6.البكاء في الخلوة بكاء خشوع وخشية وإجلال وحنان للحضرة الالهية.


7.النّصيحة للخلق (ديدنك النّصيحه للكبار والصغار علماء وغير علماء)


8.الرّحمة للمؤمنين(حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)


9.التفكير في الأشياء تفكّر حتى تصل للسرّ الموجود فيها فتصل إلى الله.


10.العبرة بالأشياء، الإعتبار هو السر الالهي.




وصلّ اللّهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليم.