اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
اهل اوسهلا نتمنى لكم وقت سعيد وممتع/منتدى اشرف بيك ابوالنصر
عزيزى الزائر/عزيزى الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول ازا كنت عضو معنا

او التسجيل از لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى اسره المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
لكم منا ارق التحيه
اداره المنتدى اشرف ابوالنصر
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات

///// ////// للروحانيات وجلب الحبيب وعلوم الفلك وتسخير الجن وفك السحر ....اشرف ابوالنصر ....01120237686//////
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأمراض الروحــــانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالنصر الروحانى
المدير العام
المدير العام
ابوالنصر الروحانى


عدد المساهمات : 10094
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/12/2011

الأمراض الروحــــانية Empty
مُساهمةموضوع: الأمراض الروحــــانية   الأمراض الروحــــانية Emptyالخميس 05 يناير 2012, 12:11 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأمراض الروحانية
الأمراض الروحانية وهي ثلاثة انواع: الصرع ؛ السحر والعين . وسنتناول كل منها بالتفصيل .
نبدأ بالصرع
الأمور التي نطق بها الوحي بدلالة أكيدة وشواهد عديدة مسألة الصرع وتخبط
الجن للإنس ، ومن هذا المنطلق فسوف أعرًج على هذا الموضوع لأهميته
وإلتقائه بأمور العقيدة ، وإرتباطه الوثيق بالرقية الشرعية ، ولإنكار فئة
ليست قليلة وجود الجن أصلاً ، ناهيك عن إيذائهم وصرعهم وتلبسهم بالإنس
قال الدكتور عبد الكريم نوفان عبيدات : ( الصرع عبارة عن إختلال يصيب
الإنسان في عقله ، بحيث لا يعي المصاب ما يقول ، فلا يستطيع أن يربط ما
قاله وما سيقوله ، ويصيب صاحبه بفقدان الذاكرة نتيجة إختلال في أعصاب المخ
، يصاحب إختلال العقلي جوف المصروع ، فيتخبط في حركاته وتصرفاته ، فلا
يستطيع أن يتحكم في سيره ، وقد يفقد القدرة على تقدير الخطوة المتزنة
لقدميه أو حساب المسافة الصحيحة لها ، ومن مظاهر الصرع عملية التخبط في
الأقوال والأفعال والفكر
( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة – ص 252 )

وتلك القضية مما تنازع فيها الناس ، فأثبت السلف وغيرهم صرع الجن للإنس ،
وأنكر من غير السلف بل من الفلاسفة والمعتزلة ذلك ، وعزا المنكرون سبب
الصرع نتيجة لتصاعد الأبخرة والأخلاط الرديئة إلى المخ فيصاب الإنسان
نتيجة لذلك بحالة عصبية يفقد معها المصاب عقله فيتخبط في حركاته وتصرفاته.

المس لغة: مس الجن للإنسان
قال إبن منظور ثم أستعير المس للجنون كأن الجن مسته يقال به مس من جنون
( لسان العرب 6/218 )

المس اصطلاحا
( هو تعرض الجن للإنس بإيذاء الجسد خارجياً أو داخلياً أو كليهما معاً ،
بحيث يؤدي ذلك لتخبط في الأفعال مما يفقد المريض النظام والدقة والأتاة
والروية في أفعاله ، وكذلك يؤدي للتخبط في الأحوال . فلا يستقر المريض على
حالة واحدة. )
قال صاحبا الكتاب المنظوم فتح الحق المبين والمس إصطلاحا : أذية الجن
للإنسان من خارج جسده أو من داخله أو منهما معاً ، وهو أهم من الصرع
( فتح الحق المبين – ص61 )

أدلة صرع الجن للإنس من السنة المطهرة

قال تعالى : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ( البقرة _ الآية 275 )

قال إبن كثير أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط
الشيطان له ، وذلك أن يقوم قياماً منكراً ( تفسير القرآن العظيم – 1/334 )

قال تعالى : ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون
( الأعراف – 201
قال إبن كثير ( ومنهم من فسر ذلك بالغضب ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه
(تفسير القرآن العظيم – 2/267 )


أدلة صرع الجن للإنس من السنة المطهرة
أما الأحاديث النبوية الدالة على إيذاء وصرع الجن للإنس فهي كثيرة أورد منها الآتي
1 ) عن عطاء بن رباح قال : قال لي إبن عباس – رضي الله عنه – (ألا
أريك إمرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى ، قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فأدع الله لي ، قال : إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت
دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت : إني أتكشف فأع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها )
( متفق عليه )

وهذه المرأة إسمها إم زفر كما روى ذلك البخاري في صحيحه عن عطاء ، والظاهر
أن الصرع الذي كان بهذه المرأة كان من الجن

قال الحافظ بن حجر في الفتح ( وعند البزار من وجه آخر عن إبن عباس في نحو هذه
القصة أنها قالت : إني أخاف الخبيث أن يجردني ، - والخبيث هو الشيطان – فدعا لها فكانت إذا
خشيث أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها ... ثم قال : وقد يؤخذ من الطرق التي أوردتها أن
الذي كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط .إنتهى) (فتح الباري – 10/115 )

عن ..... قال ( أتت إمرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها
طيف – أي مس من الشيطان - ، فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يشفيني قال : " إن شئت دعوت
الله عز وجل فشفاك ، وإن شءت فاصبري ، ولا حساب عليك " . قال : أصبر ، ولا حساب علي )
( أخرجه الإمام أحمد والحاكم في المستدرك ، وقال : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي )

عن أم أبان بنت الوزاع بن زارع بن عامر العبدي ، عن أبيها ( أن جدها
الزارع إنطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنطلق معه بإبن له مجنون ، أو إبن أخت له –
قال جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : إن معي إبناً لي أو إبن أخت لي –
مجنون ، أتيتك به تدعو الله له ، قال : فأنطلقت به إليه وهو في الركاب ، فأطلقت عنه ، وألقيت
عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين ، وأخذت بيده حتى إنتهيت به إلى النبي صلى الله عليه
وسلم ، فقال : ( أدنه مني ،إجعل ظهره مما يليني) قال بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله ، فجعل يضرب
ظهره حتى رأيت بياض إبطه ، ويقول: أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله ) فأقبل ينظر نظر الصحيح
ليس بنظره الأول . ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ، فدعا له بماء فمسح وجهه
ودعا له ، فلم يكن في يفضل عليه ) ( رواه الطبراني ) الوفد أحد بعد دعوة رسول الله قال الأستاذ
عبد الكريم نوفان عبيدات فهذا الحديث قد دل على أن الشيطان يصرع الإنسان بحيث يصير مجنوناً ،
فقد إنطلق الوازع بإبن له – أو إبن أخت له – كما جاء في الحديث ، حتى جاء به إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعالجه عليه الصلاة والسلام ويضرب ظهره وهو يقول للشيطان :
" أخرج عدو الله ، أخرج عدو الله ، وفي هذا دليل على أن جنون الصبي كان بفعل صرع الشيطان
له ، فما كان الشيطان يملك إلا أن يطيع المصطفى – عليه الصلاة والسلام – فيخرج من الصبي ،
فيعود مشافى معافى ، ليس في القوم احد أفضل منه ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة –
ص 265 – 266 ) .
عن يعلى بن مرة – رضي الله عنه – قال : ( رأيت من رسول الله – صلى الله عليه
وسلم ثلاثاً ما رآها أحد قبلي ، ولا يراها أحد بعدي ، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض
الطريق مررنا بإمرأة جالسة معها صبي لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء وأصابنا
منه بلاء يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة ، قال ناولينه ) ، فرفعته إليه ، فجعله ، بينه وبين واسطة
الرحل ، ثم فغر ( فاه) ، فنفث فيه ثلاثاً ، وقال : (بسم الله ، أنا عبد الله ، إخسأ عدو الله ) ، ثم ناولها
إياه ، فقال : ( ألقينا في الرجعة في هذا المكان ، فأخبرينا ما فعل )، قال : ذهبنا ورجعنا فوجدناها في
ذلك المكان معها ثلاث شياة فقال ( ما فعل صبيك ؟) فقالت : والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه
شيئاً حتى الساعة ، فأجترر هذه الغنم ، قال : إنزل خذ منها واحدة ورد البقية
( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 1/874 ، 877 )
يقول الدكتور عبد الحميد هنداوي المدرس بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة – رداً
على صاحب " الإستحالة " : (.. وبذلك جعل الإختلاف في اللفظ من قبيل الإضطراب الذي يرد به
الحديث !! وليس الأمر كذلك ،
وذلك لأن تفل النبي صلى الله عليه وسلم في جوف المريض في هذا الحديث ، وتوجيه
الخطاب إلى الجني في جوفه بأي لفظ كان لهو أقوى دليل على دخول الجني ، وإستقراره في جوفه .
فضلاً عن أن لفظ " إخسأ " يعني الطرد ، والزجر، والإبعاد ، كما تبينه المعاجم ، وهذا يدل على أن
الجني إما مستقر في جوفه ، أو ملازم له ، مقترن به ، مماس له ، ولو من الخارج

ومعلوم أنه لو كان الجن خارجاً عنه ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفل في جوف المريض،
بل كان يتفل حيث يستقر الجني ( الدليل والبرهان على دخول الجان في بدن الإنسان – ص 8 ) .

عن يعلى بن مرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أتته إمرأة بإبن
لها قد اصابه لمم – أي طرف من الجنون – فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أخرج عدو الله
أنا رسول الله " . قال : فبرأ . فأهدت له كبشين من إقط وسمن ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " يا يعلى خذ الإقط والسمن وخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر (سلسلة الأحاديث الصحيحة –
1/874 – 877 )

قال الأستاذ عبد الكريم نوفان عبيدات فهذه الأحاديث بطرقها المختلفة قد دلت على أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم خاطب الشيطان الذي صرع الصبي وافقده عقله ، بقوله له : بسم الله ، أنا
عبد الله ، إخسأ عدو الله . فيعود الصبي وقد ذهب ما به ، وتهدي تلك المرأة إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم كبشين وشيئاً من لبن وسمن ، فيرد – عليه السلام - الكبشين كما جاء في بعض
الروايات ، ويأخذ أحدهما كما في روايات أخرى ، ويأخذ اللبن والسمن ، ولعلها تكون حوادث مختلفة ،
وهي تدل على دلالة مباشرة على أن شرار الجن يصرعون الإنس ، فيصاب المصروع بالجنون ،
حيث يجعله يتخبط في حركاته ( عالم الجن في ضوء الكتاب والسنة – ص 267 – 268 )

عن عثمان بن العاص – رضي الله عنه – قال : ( لما غستعملني رسول الله صلى
الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي . فلما
رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إبن أبي العاص ؟ ) قلت : نعم
يا رسول الله ! قال : ما جاء بك ؟ قلت : يا رسول الله ! عرض لي شيء في صلواتي ، حتى
ما أدري ما أصلي . قال : ذاك الشيطان . أدنه فدنزت منه ، فجلست على صدرو قدمي .
قال : فضرب صدري بيده ، وتفل في فمي ، وقال : أخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات . ثم قال :
إلحق بعملك ( صحيح إبن ماجة – 2858 )

يقول العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – ( وفي الحديث دلالة صريحة
على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ، ويدخل فيه ، ولو كان مؤمناً صالحاً )
( سلسلة الأحاديث الصحيحة – 2918 )
عن عم خارجة بن الصلت التميمي – رضي الله عنه – قال : أنه أتى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأسلم ، ثم أقبل راجعاً من عنده فمر على قوم عندهم رجل
مجنون موثق بالحديد ن فقال أهله : إنا حدثنا أن صاحبكم هذا قد جاء بخير فهل عندك
شيء تداويه؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوني مائة شاة فأتيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأخبرته ، فقال : ( هل إلا هذا ) وقال مسدد في موقع آخر
( هل قلت غير هذا ) قلت : لا ! قال : خذها ، فلعمري لمن أكل برقية باطل ، لقد أكلت
برقية حق )
(السلسلة الصحيحة – 2027 )

عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع إحدى نسائه ،
فمر به رجل ، فدعاه فجاءه فقال : يا فلان هذه زوجتي فلانه ، فقال : يا رسول الله من كنت أظن به
فلم اكن اظن بك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يجرب من الإنسان مجرى الدم
( متفق عليه )

قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
" قال القاضي وغيره : قيل : هو على ظاهره ، وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري
في باطن الغنسان مجرى الدم ( صحيح مسلم بشرح النووي )

عن إبن مسعود - رضي الله عنه – قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
دخل في الصلاة يقول : اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه، قال: فهمزه
الموتى ، ونفثه الشعر ، ونفخه الكبرياء ، ( صحيح ابو داوود 701 )

قال إبن كثير وقد ورد في الحديث : فهمزه الموتى وهو الخنق ، والذي هو الصرع
(البداية والنهاية – 1/61 )

عن أبي اليسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك أن
يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأن أقتل في سبيلك مدبراً ، وأعوذ بك أن أموت لديغاً
(صحيح أبو داوود 1373 )

قال إبن الأثير " وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان " أي يصرعني ويلعب بي
(النهاية في غريب الحديث - 2/8 )
عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم إني أعوذ بك من البرص ، والجنون ، والجذام ، ومن شيء الأسقام ( صحيح أبو داوود 1375)
قال القرطبي : والمس الجنون ، يقال : مس الرجل وألس ، فهو ممسوس ومألوس إذا كان مجنوناً
( الجامع لأحكام القرآن – 3/230 )

عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه ، فإن الشيطان يدخل مع التثاءب ( صحيح أبو داوود 1375)
( صحيح الجامع 426) .

قال الحافظ في الفتح : فيحتمل أن يراد الدخول حقيقة ، وهو وإن كان يجري من الإنسان
مجرى الدم ، لكنه لا يمكن منه ما دام ذاكراً الله تعالى ، والمتثائب في تلك الحالة غير ذاكر ، فيتمكن
الشيطان من الدخول فيه حقيقة ويحتمل أن يكون أطلق الدخول وأراد التمكن منه ، لأن من شأن
من دخل في شيء أن يكون متمكناً منه ( فتح الباري – 10/628 )

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا إستيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثاً فإن الشيطان يبيت على خيشومه ( متفق عليه)

قال النووي : قال القاضي عياض : يحتمل أن يكون قوله صلى الله عليه وسلم
" فإن الشيطان يبيت على خيشومه " على حقيقته فإن الأنف أحد منافذ الجسم التي يتوصل إلى
القلب منها لا سيما وليس من منافذ الجسم ما ليس عليه غلق سواه وسوى الأذنين ( صحيح مسلم
بشرح النووي )

عن جابربن عبد الله – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كفوا صبيانكم عند العشاء فإن للجن إنتشاراً وخطفة ( أخرجه البخاري في صحيحه )

قال الحافظ إبن حجر : وقوله إذا إستجنح الليل أو كان جنح الليل ، والمعنى إقباله بعد غروب
الشمس ( فتح الباري – 6/241 )

عن أب هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد
الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب كل عقدة مكانها " عليك ليل طويل
فأرقد " فإن إستيقظ فذكر الله إنحلت عقدة ، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس
كسلان ( متفق عليه )

قال محمد بن مفلح إن ذلك عقد من الشيطان حقيقة ، جرياً على ظواهر الأحاديث ،
ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم " ثلاث عقد " ولو كان على وجه المجاز لما كان في العقد فائدة ،
ولأنه قال " إذا ذكر الله إنحلت عقدة .." وهذا مما يمنع المجاز ( مصائب الإنسان ص – 35 )

عن إبن مسعود – رضي الله عنه – قال : ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم
نام حتى أصبح ! فقال صلى الله عليه وسلم : ذاك بال الشيطان في أذنه ( متفق عليه )

قال محمد بن مفلح قال إبن الجوزي في " كشف مشكل الصحيحين " أنه على ظاهره
وفي القرآن أن الشيطان ينكح ، قال تعالى ( ... لم يطمسهن إنس قبلهم ولا جان )
( الرحمن – الآية 56 ) وقال (... أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني ..) ( الكهف – الآية 50 )
وفي الحديث أنه يأكل ويشرب ، فلا يمنع أن يكون له بول وإن لم يظهر في الحس
( مصائب الإنسان – ص7 )

عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطاعون وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة ( صحيح الجامع – 3951 )

عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صور
الله آدم – عليه السلام – في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه ، فجعل إبليس يطيف به ، ينظر ما هو ،
فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتمالك ( صحيح الجامع – 5211 )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aboelnssr.yoo7.com
 
الأمراض الروحــــانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشرف بيك ابوالنصر عالم الروحانيات  :: العلاج والطب البديل ,,,,, :: علاج مجانى شافى ان شاء الله-
انتقل الى: